العلمي تكرم الطلبة الفائزين بمعرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا 2012

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رام الله/PNN/ كرمت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي، اليوم،
الطلبة الفائزين والمشاركين في "معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا 2012" جاء
ذلك خلال حفل تم تنظيمه في قاعة الهلال الأحمر، بالبيرة، بحضور القنصل
الإعلامي والثقافي في القنصلية الأمريكية فرانك فنفر، ومدير عام مؤسسة
النيزك عارف الحسيني، والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري
صالح، ورئيس برنامج التعليم في وكالة الغوث مهند بيدس، وغيرهم من مديري
مديريات التربية في كافة المحافظات والمعلمين والطلبة المشاركين في المعرض.
وفي هذا السياق أوضحت العلمي أن هذا المعرض يشكل مناسبة تتداخل فيها
الثقافة بالمعرفة، ونهجاً يصب في التوجّه الإستراتيجي للوزارة نحو تحسين
نوعية التعليم وبناء مجتمع المعرفة، من خلال تنمية مهارات القرن الحادي
والعشرين لدى الطلبة، منوهة إلى أن الوزارة تعلق آمالها على هذا المعرض
بهدف إحداث تحوّل في دور المعلم من حيث تنمية قدراته على تطوير مهارات
الطلاب في حل المشكلات من خلال التحليل والتفكير المنطقي ، وتنمية مهارات
البحث العلمي والعمل الجماعي وتنفيذ المشاريع، وإعداد أبحاث علمية، وتنمية
قدراته في تقييم أعمال الطلبة والمشاركة بفاعلية في المعارض العلمية
المختلفة.
وأشارت العلمي إلى إدراك الوزارة للتحول والتغيير المنشود الذي يحتاج
لتضافر الجهود والتعاون البنّاء ما بين الطلبة والمعلمين ومديري المدارس
ومديريات التربية والتعليم جنباً إلى جنب مع جهود الوزارة وشركائها من
المؤسسات الداعمة لهذه الجهود خاصة مؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع
العلمي.
وبينت العلمي أن هذا المعرض تقدم له 368 مشروعاً من كافة المدارس
الحكومية والوكالة والخاصة من خلال 515 طالباً وطالبة، وأشرف عليها 353
معلماً ومعلمة. وبعد إجراء عملية التحكيم على مستوى المديريات، ترشّح
للمعرض النهائي 47 مشروعاً من 65 طالباً وطالبة، من بينها 29 مشروعاً
فردياً، و18 مشروعاً جماعياً.
واعتبرت العلمي أن هذه المعارض والمشاريع والبرامج الإبداعية فرصة
لتنمية الحسّ الإبداعي والثقافي لدى الطلبة والتي تجعل منه حالة دائمة في
المدارس الفلسطينية.
وقالت: نحن واثقون من أن لدى طلبتنا إبداعات بإمكانها صنع الفارق في حال
وجدت الرعاية والاهتمام الكافيين، وإحداث النقلة النوعية في طبيعة
المخرجات المتوخاة من النظام التعليمي.
من جهته اكد الحسيني على الدعم الذي تقدمه المؤسسة للابداع والتميز،
وتحفيز كافة الطلبة على النهوض بالتعليم من خلال المشاركة في المعارض
الدولية والعربية, حيث انها تنمي القدرات وتعمل على ايجاد بيئة علمية سليمة
لدمج الطلبة في مشاريع تؤهلهم للنهوض بالعملية التعليمية.
واشار إلى المنهجية التي اتبعتها النيزك في دعم الإبداع العلمي وتعليم
العلوم والتكنولوجيا في فلسطين ابتداءاً من حاضنات الطلبة الموهوبين،
مروراً بمبادرات الطلائع وابتكاراتهم، وصولاً إلى دعم الإبداع والابتكار
الفلسطيني من خلال معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا 2012
بدوره اشار فنفر ان هذا المعرض عبر عن رؤى العديد من احلام وطموحات
الطلبة، حيث ان هناك إبداعات لدى الطلبة و بإمكانها صنع الفارق في حال وجدت
الرعاية والاهتمام الكافيين، وإحداث النقلة النوعية في طبيعة المخرجات
المتوخاة من النظام التعليمي.
وحيى فيها المشاركين والفائزين في المعرض قائلا: اليوم براعتكم هي
صوتكم. لقد سمعتها عاليا وبشكل واضح خلال الشهر الماضي من الخليل لنابلس،
من رام الله للقدس، وهي تلهم الإختراعات التي ترسم مستقبلكم. و إذا كان لنا
ان نقيم اعمالكم هنا اليوم فلا نستطيع ان نقول سوى ان مستقبلكم سيكون
رائعا.
من جانبه اعتبر بيدس أن التعليم النوعي هو حق لكل الطلاب الفلسطينين،
وان كافة الجهود تتضافر للرقي بالعملية التعليمية والتي هي من اهم
استراتيجيات الوزارة والمجتمع المدني, حيث التعاون مع كافة الشرائح
المجتمعية لتطوير التعليم ينصب في مصلحة الطال والمعلم على حد سواء.
وبين ان عملية التعليم التربوي هي شمولية سواء فيما يخص الطالب أو بيئته
التعليمية على حد سواء، وذلك إنطلاقا من أن الطالب لا يدرس في المدرسة بل
يعيش فيها بجسده وعقله وروحه وأحاسيسه ويتفاعل ويتأثر بمختلف عناصرها،
وعليه فإن تلك البيئة يجب أن تكون داعمة لنماء الطالب ومحفزة له على إبراز
الكامن من قدراته وبما ينمّي جانب أو أكثر من جوانب شخصيته، ليتجاوز الحديث
عن جودة التعليم إلى الحديث عن جودة البيئة التعليمية التربوية.
من جهته بين د. صالح ان هذا المعرض يهدف الى تعزيز نوعية التعليم في
المدارس ليتحول التعليم من التلقين الى الابداع، ومجاراة متطلبات تنفيذ
الأنشطة الواردة في الخطة الخمسية لوزارة التربية والتعليم العالي الهادفة
إلى تحسين نوعية التعليم والتعلم في فلسطين، وتماشياً مع التطوير.
وفي ختام الحفل تم الاعلان عن المشاريع العشرة الفائزة بالجائزة الاولى
ممثلة ًبمشروع نظام الفرامل الداعم للطالبين عمار عاصي وأمير حمدان مدرسة
نابلس الثانوية الصناعية، مشروع الموقف الذكي للطالب يزيد علاونة مدرسة
سيلة الظهر الثانوية، مشروع سرير الأطفال متعدد الاستعمال للطالبين سند
سلامة وجورجيت خاروفة من مدرسة البطريركية اللاتينية، مشروع منع الحمولة
الزائدة في سيارات العمومي للطالبتين ثمينة عبد السلام وسناء سعدي من مدرسة
بنات دير عمار الثانوية، مشروع الممرض الصغير للطالبة أمينة ريان من مدرسة
بنات قاسم الريماوي الثانوية، مشروع استخدام الريحان للتخلص من الإفرازات
المهبلية قسم مسلم من مدرسة تلفيت الثانوية للبنات ،مشروع نقل الصوت
بالليزر للطالب مهند أبو حديد من مدرسة المعهد العربي، مشروع الأبواب
الذكية الآمنة للطالب عبد الرحمن عطير من ذكور الفاضلية الثانوية، مشروع
النبتة الباكية للطالبتين أسيل شحادة وروان سكافي من مدرسة وداد ناصر
الدين، مشروع جهاز البحث عن المفقودات للطالبتين سمر قطينة وبثينة قطينة من
مدرسة علي غازي المحتسب.
كما أعلنت العلمي عن اختيار لجنة التحكيم خمسة مشاريع من المشاريع
العشرة السابقة التي ستشارك في معرض ايسف الدولي لتكنولوجيا المعلومات في
الولايات المتحدة الأميركية في شهر آيار، وهي، مشروع النبتة الباكية،
والموقف الذكي، ونقل الصوت بالليزر، ونظام الفرامل، واستخدام الريحان.
وقال الطالب مهند أبو حديد الفائز عن مشروعه نقل الصوت بالليزر:" إن
النظام يحول الصوت إلى ضوء باستخدام الليزر ومن ثم يحول الليزر إلى صوت مرة
أخرى، معرباً عن سعادته بالإنجاز الذي حققه، وأردف قائلاً:" إنه سيسعى
لتطوير مشروعه مستقبلا".
أما الطالب عمار العاصي في الصف الحادي عشر، والفائز عن مشروعه نظام
الفرامل، فقال:" إن المشروع يتيح الاستفادة من الطاقة المهدورة في المركبة
والتي يسببها احتكاك المكابح، وأنه سيسعى لتطوير المشروع".
يذكر أن فئات هذه المشاريع في عدة مجالات أبرزها الهندسة الكهربائية
والميكانيكية، والصحة والبيئة والطاقة والنقل والفيزياء والكيمياء
والرياضيات وعلوم النبات.

منقول عن شبكة فلسطين الإخبارية

» أخطاء الطلبة في قراءة أو كتابة بعض الكلمات
» حرية فلسطين
» خاطرة عن فلسطين
» قصيدة جميلة جدا عن فلسطين
» التربية في طولكرم تنظم المهرجان الثقافي المركزي والمعرض العلمي